خواطر الغروب
قلتُ للبحر إِذ وقفتُ مساءَ | كمٍ أطلتَ الوقوفَ والإصغاءَ |
لكأنّ الأضواءَ مختلفاتٍ | جَعَلَتْ منكَ رَوْضَةً غَنّاءَ |
إِنما يفهم الشبيهُ شبيهاً | أيها البحر، نحن لسنا سواءَ |
وعجيبُ إليك يممتُ وَجهي | إذ مللتُ الحياةَ والأحياءَ |
ما تقول الأمواجُ! ما اَلَم الشمسَ | فولّت حزينةً صفراءَ |
وعجيبُ إليك يممتُ وَجهي | إذ مللتُ الحياةَ والأحياءَ |
ويح دَمعي وويح ذلة نفسي | لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ! |
كل يومٍ تساؤلٌ .. ليت شعري | من ينبِّي فيحسن الإِنباءَ؟! |
ما تقول الأمواجُ! ما اَلَم الشمسَ | فولّت حزينةً صفراءَ |
تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ | أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ |
تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ | أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ |
وكأنَّ القضاءَ يسخر مني | حين أبكي وما عرفتُ البكاءَ |
أبتغي عندك التأسّي وما تملك | رَدّاً ولا تجيب نداءَ! |
ويح دَمعي وويح ذلة نفسي | لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ! |
كل يومٍ تساؤلٌ .. ليت شعري | من ينبِّي فيحسن الإِنباءَ؟! |
ما تقول الأمواجُ! ما اَلَم الشمسَ | فولّت حزينةً صفراءَ |
تركتنا وخلفتْ ليلَ شكٍّ | أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ |
وكأنَّ القضاءَ يسخر مني | حين أبكي وما عرفتُ البكاءَ |
ويح دَمعي وويح ذلة نفسي | لَم تدع لي أحداثهُ كبرياءَ! |