( 32 )
خلقْتَ سبعَ سماواتٍ في عينيْهَا، يا الله
تُمْطِرُ بَرَدًا حينَ يملؤُهَا غضبٌ
تصفُوَ كقصيدةٍ حينَ يضحكُ طفلُهَا
(الَّذِي تراهُ صدفةً حين تفْرَغُ مِنْ نَزَواتِهَا)
أو يرسُمُهَا فرعَ صبارٍ وآنيةً ملأَى
تتعكَّرُ..
تتكوَّرُ..
تتكدَّرُ..
تفتحُ أبوابَ جسدِهَا لغريبٍ ضلَّ
وتروِي فرعَ ياسمينةٍ
ينبتُ على عُشِّ رفيقينْ.
هل قصدتُهَا أُنْثَى؟
أمْ كونًا أتعبَّدُ في أركانِهِ
ما حييتْ؟
11/ 11/ 2009