دعابة
حلفت بالخمر و النّساء | و مجلس الشّعراء ، و الغناء |
و رحلة الصّيف في أوروبا | و سحر أيّامها ، و الوضاء |
رفعت فيها لواء مصر | و رأس مصر إلى السّماء |
لم أنسكم قط أصدقائي | و لم يحل عنكم إخائي |
أحبكم فوق كلّ حبّ | و هان في حبّكم فنائي |
فما تظنون في وفيّ | أربى هواه على الوفاء |
إذا احتواه الصّعيد ليلا | و هيمنت نسمة المساء |
و تاهت الأقصر اختيالا | بالغيد في موسم الشّتاء |
صدفت عنها إلى وجوه | عرفت فيهنّ أصدقائي |
أنتم و هل لي سوى خيال | يجمعكم بي على التّنائي |
فانتظروني ، و لا تطنّوا الظّنو | ن و استمطروا ثنائي ! |