الرئيسية » » سامح محجوب | الحفر بيد واحدة

سامح محجوب | الحفر بيد واحدة

Written By غير معرف on الثلاثاء، 6 أغسطس 2013 | أغسطس 06, 2013

الحفر بيد واحدة












أنتظركَ في الهامشِ؛
فابدأ
إن شئتَ،
حديثُك مِنِّي
لون الكلمات عميق ...
إن نطقتْ
إن نطقت، تكشف عن ساقٍ
          وتخبئُ أخرى
الكأس الفارغ... معنى







والكأس المملوء... تمنّ
يا رب الأفعال الناقصة المنسية
علمني لغةَ العينين الناعستينِ
هب لي فعلاً لا يقسمني اثنين
سجانًا وضحيه
                ***


لا تأبه للمنطوق ... المنطوق
لا تأبه للواقف خلفي
الواقف خلفك في الظلِّ
الواقف خلفك في الظنِّ






أنت وَهُوْ
كمشيمة ريحٍ
إن تجنح للعابر، تصحُ
إن تجنح للخائف، تصفُ
إن تجنح للـ "ما بَيْنَ"، تغنِّ
***

يا رب الأفعال الناقصة المنسية
هل يغفو الظلُ قليلاً؟
كيف ينام؟ وأين؟
تعب السائل والمسؤول
أراك ... أراني
تراك ... تراني







قالت عيناها وقطار الرابعةِ
يولول في الطرقات
قال وصوت يسقط بين
الأقدام
إن كنت تراني،
كنِّي
***

أنتطرك بعد مرورِ الوقت
أنتظرك في مرمى الوجدِ
في شرفة شيخٍ
ظل يطاردُ يومه في مرآة الشمسِ







حتى انطفأت تحت وسادةْ
آخر لحظة بوحٍ للطرقات
في زحمة مَنْ عادوا دون وجوه
سيفتش عني ... عني
***

يسبقني ظلي في الطرقات
آه يا ظلي،
أحتاج إليك؛
كي يعبر بينُكَ بيني
أحتاج لضحكة طفل؛
كي أعبر شارعْ.







أحتاج لدمعة عاشق؛
كي أمشي دون رفيق.
ما أضيعني بين فصول البرد
بين الأرقام السرية للأسماء،
بين الأشياء وكنه الأشياء!
ما أضيعني لو دخل الظلُّ الظلَّ
وأكملني!
***

هل تسمعني...؟
نفد الضوء، ونفق المعنى
واحتربت خطوات الجوعى








هل تسمعني...؟
أتحسس وجعي
كي أتبين وجعي
-       كان يطلُّ عليَّ ويمضي
يربت فوق جذوعي اليابسة الخرساء
حاولَ حملي عني
حاولَ، لكني
يا أنت...
يا أني
ليس لدي دليل
أني... أني


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads