السَّيْفُ المَكْسور
لمَّا المصابيحُ استَحالَتْ
| |
شِرذِماتٍ مِن سَوادْ
| |
قد أعلَنَتْ
| |
أنَّ الحِدادْ
| |
سَيَعُمُّ هاتيكَ البلادْ
| |
حينَ احتَرَقْتُ تَفَجَّرَتْ في داخِلي
| |
كلُّ المشاعِرِ رغبةً
| |
كحَّلتُ عيني بالرمادْ
| |
وصَرختُ في هَلَعٍ
| |
لَكَزتُ جَوادِيَ المبتورَ ساقاهُ
| |
ولكنْ لَم يُساعِدْني الجَوادْ
| |
السيفُ مكسورٌ
| |
وقلبي في الحِبالِ مُعلَّقٌ
| |
وأنا أقولُ بنَبرةِ الحزنِ العميقةْ :
| |
رِفقًا بقلبي أيُّها الجلادْ
| |
فتََّشتُ عنكِ أيا أعزَّ حبيبةٍ
| |
حتى أرى عينيكِ في عيني تضيءُ كأنَّها
| |
"إرَمُ" التي ذاتُ العِمادْ
|