الإهــداء
" أخي " ذلك اللفظ الذي في حروفهِ | رموز ، وألغـازٌ ، لشتى العواطفِ |
" أخي " ذلك اللحن الذي في رنينهِ | ترانيمُ إخـلاص ، وريا تآلـــف |
" أخي " أنتَ نفسي حينما أنت صورة | لآمـاليَ القصـوى التي لم تشارف |
تمنيتُ ما أعيـا المقاديرُ ، إنّمــا | وجدتكَ رمزاً للأمـاني الصوادف |
فأنتَ عزائـي في حياة قصيــرةٍ | وأنتَ امتدادي في الحياة وخالفي |
تخذتكَ لي ابناً ، ثم خدناً ، فيا تـرى | أعيشُ لألقى منكَ إحسـاس عاطف ؟ |
على أيما حالٍ أراكَ مخلّـــدي | وباعث أيامي العِــذاب السوالفِ |
فدونكَ أشعـاري التي قد نظمتها | لتبقى على الأيـام رمزَ عواطفي . |