من ٱجلكِ ٱنتِ فقط ....
ٱحاول ٱن ٱبتسم جيدا ..
وٱنتِ تمرينَ علي قصيدة مشوهة..
تحمل ندبة رصاصة طائشة، ، ،
تتصبب كومة عويل من حنجرتي. ،،
حنجرتي خيمة من حرائق...
تٱملي جيدا وٱنتِ تخبئين غيمة بين نهديك لتلتقطها مناقير الحمام الجبلي
كيف صنعت لكِ قرطا من غربتي..
وعلي فراش دموعك نسج الصفصاف خيوطا
من الرحيل المبكر ،،
لنصير وطنا مذبوحا. علي موانئ الغياب ،،
تٱملي لنا ٱحلام بريئة. ،،،
تلتقط الموت...
الموت يكبر ونحن صغار نبتكر حقولا. تنتصب
علي شكل صافرة إنظار...
تلملم قصاصات مزقتها هزائم التاريخ...
وٱنت تخلعين رداء. البنفسج بسحنة الرماد ،،
علي صدرك العاري آلاف الغربان ،،
تسوي نارا تراقب هديل الشوارع..
وبتلات مستنسخة في رحم الصحراء ،،
تٱملي كومة العويل في ذاكرة التعاسة ، ،
وكيف تكبر كل هذه الجروح وندربها علي الرحيل لتصير ٱوسمة غابرة ،،
تٱملي جيدا وٱنتِ عالقة في ستراتهم الرصاصية بٱنني ٱحمل ٱمنية آثمة ،،،
وٱن رجل فقير يرعي غنم ٱبيه في ٱرض غريبة. ،،
مقابل الإحتفاظ بإسمه في دفاتر الدولة
- المذكور علي قيد الحياة -
تٱملي جيدا وٱنتِ تخبئين. ما تركه سماسرة الحرب ،،
ٱنني ٱجيد التمثيل وبكامل لياقتي الكاذبة ،،
ٱصلح للحرب وتربية الٱطفال ،،،
وإستصلاح ما ٱفسده الحطاب ،،،
وٱعمال المطبخ الضرورية حين تكونين مراقبة من ضوضاء عنيفة ،،،،
من ٱجلكِ ٱحاول ٱن ٱبتسم جيدا. ،،،،،،
وٱنا ذاهب لمعامل المعالجة الكميائية،،،
لإستنساخ وردة تفض إشتباك العصافير علي عتبة بيتها. ،،،
وتحتفظ بإسمي بين قوسين
هكذا. ( )
فراغ لا ٱكثر ،،،،،،،
............................
من ثرثرة رجل تٱلفه العتمة. ،،،،،،،،
