يتعلّم أنْ يُغرق الماء
يمشي عليه
متى يتوقف هذا الضرير؟
من الصخب الحرّ أقبل
من قممٍ كالمديحْ
كالقميص المتوّج بالنمنمات
أتى ألقاً مفردا
رجلٌ يتخطّى الردى، ويعاشر
تحت الوسائد فاكهة الرجس
يصطحب السرّ،
يفتح نافذة في المكان
تهلّل، والبرد ملتبس بحرير المساء
المجازات ملأى بأسراره
لا سلاح معي، وأنا طيّع
كم أراق دما فوق ذاكرتي
كانت الريح تلهج:
ذا رجل يتعلم أن يغرقَ الماء
في صحوه، ويغيّر شكل الطريق.
*لوحة تعويذة للفنان الفرنسي بول سوروسييه.