أوهام افتراضية
...............
من قفزتك
على أيقونة ( like )
اكتشف أنك ممتلئ
بالمرارةِ حد الثمالة.
من مروركِ السريع
على حالتي المتشظية
أعرف
أن العيش والملح الافتراضيان
لا يستهويانك
والحلم المعجون
بدفء البرامج الصاخبة
لا يكسرُ تيهكَ الدائم.
...................
كنا نلتقي دائماً
على
فنجان قهوة صباحي
من بن الكلمات الطازجة
أنتَ
معجونٌ من وشوشات الليل
وأنا
تستهويني الزقزقة
أعبر
كل لحظة إلى صديق
مسكونٌ بحمى التقنية
وفضاءات المواقع الاجتماعية
أسرب له
ما يحلني
كائناً رقمياً مشوشاً
وحفنةً من أوهام افتراضية.
.....................
كنا نلتقي
وكنت تباردني
بقوافيك المنتفضة
وشطرات قصيدتكَ
الجديدة
وكنتُ أضع مؤشر الفارة
العنيد
على ايقونة ( like )
كل مرة
واتلمسُ في نصكَ
المتخم بالإيقاع
بعضاً مني
...............
كنا نلتقي
لكنك الآن
تتقن الغياب
وتتفن في غوايات النكز
تستهدفني
أحياناً بحظر مؤقت
وتطلبُ صداقتي
من جديد.
كنا نلتقي
دائماً
مسكونون بحمى التواصل
الإلكتروني
لكن وهمي الافتراضي
ربما اتسع قليلاً
أكثر من فنجان قهوة
وأكثر من قصائدك الجديدة
وهمي
صار دفقاً برمجياً نزقاً
لا تسعه
أسطوانة ليزرية
ولا تغويه
نقرات إعجاب عابرة !!
...............
من قفزتك
على أيقونة ( like )
اكتشف أنك ممتلئ
بالمرارةِ حد الثمالة.
من مروركِ السريع
على حالتي المتشظية
أعرف
أن العيش والملح الافتراضيان
لا يستهويانك
والحلم المعجون
بدفء البرامج الصاخبة
لا يكسرُ تيهكَ الدائم.
...................
كنا نلتقي دائماً
على
فنجان قهوة صباحي
من بن الكلمات الطازجة
أنتَ
معجونٌ من وشوشات الليل
وأنا
تستهويني الزقزقة
أعبر
كل لحظة إلى صديق
مسكونٌ بحمى التقنية
وفضاءات المواقع الاجتماعية
أسرب له
ما يحلني
كائناً رقمياً مشوشاً
وحفنةً من أوهام افتراضية.
.....................
كنا نلتقي
وكنت تباردني
بقوافيك المنتفضة
وشطرات قصيدتكَ
الجديدة
وكنتُ أضع مؤشر الفارة
العنيد
على ايقونة ( like )
كل مرة
واتلمسُ في نصكَ
المتخم بالإيقاع
بعضاً مني
...............
كنا نلتقي
لكنك الآن
تتقن الغياب
وتتفن في غوايات النكز
تستهدفني
أحياناً بحظر مؤقت
وتطلبُ صداقتي
من جديد.
كنا نلتقي
دائماً
مسكونون بحمى التواصل
الإلكتروني
لكن وهمي الافتراضي
ربما اتسع قليلاً
أكثر من فنجان قهوة
وأكثر من قصائدك الجديدة
وهمي
صار دفقاً برمجياً نزقاً
لا تسعه
أسطوانة ليزرية
ولا تغويه
نقرات إعجاب عابرة !!