ستمشين بين ينابيعَ منسيّة
الماء الهادئ المسالمُ سيدغدغُ خطوكِ
وأنا سأحرّضُه
الطيورُ الملونةُ ذاتُ الأوتار
سترقدُ مطمئنة بين كفّيكِ
الكافورُ المسنُّ يسندُ على عكازه الريح
النخيلُ ينسى عينيه ويسرح
أبدًا سيشي بكِ العشبُ
أبدًا سيحكي عنكِ وردُ النيل
تعالي والآلهة منقسمة حول مصيرنا
تعالي ننادي على المشردين في نَفَسٍ واحد
نبني لهم بيوتًا ونقيمُ سياجا
نعصمهم من النسيان بالمواويل
ونعيذهم من الخوف والحزن