صباح الحبر يلفنا بدكنته
صباحه ممر وعر إلى صورتنا،
صباح الحبر نبحث فيه عما ضاع منا ونشك أنه سلك جهته..
نستمع في اصطفاقه إلى بقية الحكاية، ونقرأ ظلها..
صباح الحبر ندخله ساعة ونقف على أطرافه وقد نتوغل ونغتسل
صباح الحبر نصطاد فيه أعضاءنا عضوا عضوا.. فربما وجدنا الضوء وربما وجدنا المرآة،
ربما وجدنا ما نقوله ﻷنفسنا عنه قبل ارتفاع عموده وقبل أن تجف
ربما عثرنا على ما نعلل به وقوفنا الصباحي فيه،
على مبرر لكثافته أو لتعثر وتأخر أوراقه.