أنْ تمُرّ بِخفّتِكَ ذاتها بجانبِ مخدّتي الوحيدةِ ولا تعرفني
حسام معروف - فلسطين
، وتُلْقي بصمتِكَ على النواصي الكالحة ،كأنّكَ أتيتَ دونكَ !
أو لم تأتِ !
أن نغطُس سوياً في مجهولٍ ، كلانا يُفكّرُ أن يدهنَ جسدَهُ ببلادةِ خشبةٍ،
حتماً ستذهبُ شراسَة الموقفِ من صدورِنا ، كما ينزوي الشاعرُ ليستنزفَ دَمَهُ على الأوراقِ ،
الزمنُ قادرٌ على جعلِنا أوراقاً جافةً على شجرةٍ الغيابِ،
وتحملُ الجرأة على كفٍّكَ ، في محاولةٍ لتنخيلَ بقعةَ زيتٍ ، تلتصِقُ بي وبكَ ، يتسرّبُ الحنينُ خلالها ،
هي رمقي وأقلّ ،
هذا في قرارةِ روحِكَ المُحنّكةِ ،وأد فكرةٍ واستدراج أخرى !
أمّا أنا فأظُنّهُ نسيانٌ عابرٌ ...وترجعُ بعدَ حينٍ .
أو لم تأتِ !
أن نغطُس سوياً في مجهولٍ ، كلانا يُفكّرُ أن يدهنَ جسدَهُ ببلادةِ خشبةٍ،
حتماً ستذهبُ شراسَة الموقفِ من صدورِنا ، كما ينزوي الشاعرُ ليستنزفَ دَمَهُ على الأوراقِ ،
الزمنُ قادرٌ على جعلِنا أوراقاً جافةً على شجرةٍ الغيابِ،
وتحملُ الجرأة على كفٍّكَ ، في محاولةٍ لتنخيلَ بقعةَ زيتٍ ، تلتصِقُ بي وبكَ ، يتسرّبُ الحنينُ خلالها ،
هي رمقي وأقلّ ،
هذا في قرارةِ روحِكَ المُحنّكةِ ،وأد فكرةٍ واستدراج أخرى !
أمّا أنا فأظُنّهُ نسيانٌ عابرٌ ...وترجعُ بعدَ حينٍ .