هل عضَّكِ الموت
أظنُّ أنه خجلَ حين رأى الحياةَ
تأخذ زينتها فوق شفتيك
تراجع قليلا كي يفسحَ الهواءَ لوردةٍ
تتفتَّح تحت إبطك
ربما أغمضَ عينيهِ
وأنت توقظين بصيرةَ الكون في قرص الدواء
تدسين دهشتك الصغيرةَ في نتف الوسادة
حتى لا تصبحَ أرملةَ الفراغ
أو نسيَ أنه لم ينجز الواجبَ المدرسيَّ
لم يحفظ النشيدَ
كي تضبطَ السماءُ المقاديرَ
أو يتذكر أحدهم أنك مررتِ من هنا
انهضي .. لن يعودَ
سيحاول أن ينأى بنفسه عن جرحكِ الغائر
سيتردَّدُ ألفَ مرة ويصرخ كالطفل : يا ربي
كيف أبتلعُ قصيدةً باتساع البحر ؟!
أظنُّ أنه خجلَ حين رأى الحياةَ
تأخذ زينتها فوق شفتيك
تراجع قليلا كي يفسحَ الهواءَ لوردةٍ
تتفتَّح تحت إبطك
ربما أغمضَ عينيهِ
وأنت توقظين بصيرةَ الكون في قرص الدواء
تدسين دهشتك الصغيرةَ في نتف الوسادة
حتى لا تصبحَ أرملةَ الفراغ
أو نسيَ أنه لم ينجز الواجبَ المدرسيَّ
لم يحفظ النشيدَ
كي تضبطَ السماءُ المقاديرَ
أو يتذكر أحدهم أنك مررتِ من هنا
انهضي .. لن يعودَ
سيحاول أن ينأى بنفسه عن جرحكِ الغائر
سيتردَّدُ ألفَ مرة ويصرخ كالطفل : يا ربي
كيف أبتلعُ قصيدةً باتساع البحر ؟!