حتىّ أنّ الغيمة لمْ تكنْ بَعْدُ قد عبَرَتني!!
ثلاثُ دقائق ، فقط،
هي آلُّ ما غفوتُهُ!
ثلاث دقائقَ، تقريبًا، على الرّصيف
مُستندًا بشقِّيَ الأيمن
إلى جِوال الباذنجان.
أنا … حمّالُ المحطة،
حملتُ أطنانا، بعددِ فقراتِ ظهري
وفي ثلاث دقائقَ، فقط،
ذقت المتعة التي لم أذقْها
آلّ عمري:
آأنها حوريَّة،
أو جنِّيَّة..
تلكَ التي ظللتُ أمصُّ شفتَها السفلي،
نصفَ ساعة،
وهيَ تشدُّني لجذعها
بجوع آافر!
يا للبرآةِ التي حلتْ، في الثلاث دقائق!
٢٠٠٥ - ٦ -١