سنذهب مع أعدائنا
ـ وقد اعترفنا بهم، ولم يعترفوا بنا ـ
إلى مفاوضات الحلّ النهائيّ
بلا نهاية
ونترك ـ في الأثناء ـ لهم
مهمّة سحب الأرض
من تحت أقدامنا
حتى النهاية
وليقتلوا من بيننا
من شاءوا
وليسجنوا /
وليهدموا /
وليسلبوا
وليمنعوا عنّا الماء
والكهرباء
وحتى الهواء
وليغلقوا المعابر في وجوهنا
ولينصبوا في طريقنا
ألف حاجز وحاجز
وليطردوا الناس من بيوتهم
لا فرق أين ..
في طول البلاد
وعرض البلاد
فوق التراب
وتحت التراب
وليكن بيننا وبينهم
نموذج التعايش النموذجيّ
في الخليل
وفي القدس
نموذجيّاً
ما دام كلّ شيء
قابل للتفاوض
بلا نهاية
حتى النهاية
بلا شرط
ولكنْ.. بقَيْدْ