مع أنّ كثيراتٍ لا يزال أزواجُهنّ بعيدين!
تعالَ لحضني، يا حبيبي
تعالْ..
واطمئنَّ بنفسكَ على الهواءِ الذي في رئتي
غدًا، سوفَ نمرُّ على البيوتِ،
ولو..
دونما خطابات!
ولو … لم تشرئبَّ أعتابٌ لطلعتِنا،
أو يهرولْ خلفَنا عيالٌ..
في الحاراتِ!
فلا تذهبْ نفسُكَ على الناس حسَراتٍ، يا حبيبي
يا سليلَ الحمام الزاجل،
أنا...
دراجتُكَ،
لن أترآَكَ أبدًا للوحدة ،
والرّوماتزم!
حتى لو اقتضى الأمرُ
أن نكتبَ خطاباتٍ غرامية ، للذين رحلوا
ونوزِّعَها عليهم،
كلّ صباحْ!
1-6-2005