الرئيسية » , , » كتابٌ يتدلَّى مِن حبلِ غسيلِي | رُبَاب مُحِب* | ترجمَها عنِ الإِنجليزيَّة: محمَّد حِلمي الرِّيشة | ترجمَها عنِ الفارسيَّةِ: كتايون كيشافرزه

كتابٌ يتدلَّى مِن حبلِ غسيلِي | رُبَاب مُحِب* | ترجمَها عنِ الإِنجليزيَّة: محمَّد حِلمي الرِّيشة | ترجمَها عنِ الفارسيَّةِ: كتايون كيشافرزه

Written By Lyly on الخميس، 25 ديسمبر 2014 | ديسمبر 25, 2014

كتابٌ يتدلَّى مِن حبلِ غسيلِي
------------------------------------
رُبَاب مُحِب*
--------------
ترجمَها عنِ الإِنجليزيَّة: محمَّد حِلمي الرِّيشة
-----------------------------------------------------
ترجمَها عنِ الفارسيَّةِ: كتايون كيشافرزه
-----------------------------------------------
هناكَ كتابٌ يتدلَّى مِن
حبلِ غسيلِي
يلتقطُ الطُّيورَ الرَّماديَّةَ المهاجرةَ
للكليشيهاتِ الإِيرانيَّةِ
قادةٍ ذَوي لونٍ أَحمر
بالجينزِ الأَزرقِ.
ماذَا إِذا
لؤلؤُ يديهِ
هوَ سبحةُ الصَّلاةِ نفسِها بالضَّبطِ،
وليسَ لفداءِ
رجالِ اللهِ، الملفوفينَ بعباءَةِ
النِّفاقِ؟
وتلكَ حشودُ وجماهيرُ
الكتبِ المغلقةِ
مرهقةُ الجفونِ
تحتَ سجَّادةِ
مرآةِ المديحِ.
يتذوَّقُ الإِعدامُ الـ(راوندَ)،
وإِطلاقُ النَّارِ يقرِّحُ كلَّ أَذواقي.
الآنَ- ذلكَ
الإصبعُ
يهزُّ قطعةً مِن بَشرتي،
والعينُ
تهزُّ قطعةً مِن بَشرتي،
والشَّفةُ
تهزُّ قطعةً مِن بَشرتي،
والقطعةُ الأُخرى هيَ
أَكواخُ النِّسيانِ.
الجنونُ الحلوُ،
وحديقةُ الفزَّاعاتِ الخشبيَّةِ،
والابتساماتُ السَّاخنةُ الحادَّةُ،
والبنفسجُ الكستنائيُّ للعيونِ،
وخلوُّ نظرةٍ،
والكرزُ الأَصفرُ للعذابِ
شاحبٌ
علَى نظَّارتي،
وثَوبي المخمليُّ الَّذي لمْ يَكنْ لِي مظلَّتي أَبدًا
بينَ كلِّ هذهِ الهمساتِ الخضراء.
هناكَ كتابٌ يتدلَّى مِن
حبلِ غسيلِي
يلتقطُ
الطُّيورَ الحمراءَ المهاجرةَ
لجثَّةِ ضَحكاتِي.
--------------------------------------------
*شاعرةٌ مِن إيرانَ. تقيمُ فِي السُّويد. صدرتْ لهَا عدَّةُ أَعمالِ شعريَّةٍ. كنتُ ترجمتُ لهَا مطوَّلتَها الشِّعريَّةَ: "إلهُ الكائناتِ الصَّغيرةِ"، والّتي وردتْ فِي كتابِي وبمشاركةِ ابنَتي ماسة: "مرآةٌ تمضغُ أَزرارَ ثوبِي- مختاراتٌ شعريَّةٌ لشاعراتٍ منَ العالمِ". كمَا ترجمتُ لهَا، بعدَ ذلكَ، عدَّةَ نصوصٍ شعريَّةٍ.
إِشارةٌ: راوندَ: عشبةٌ بطاطيَّةٌ نافعةٌ.
copyright © Mohammad Helmi Rishah




التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads