تمتمات أرمنية..
*
*
لم تكن الدوائر الملونة تحت لحافي الصغير
إلا شذرات أرواح أطفال سبقوني
ثم نسوْا أن يكبروا،
أو حتى أن يعبروا...
كنت أغمض عيني أكثر
حتى تضيء وتتلون أكثر
نجيمات وقناديل ملونة
تتدلّى وتترنّح
من سقف القماش الحنون
حتى قعر روحي
ألتقط منها ما تشتهيه نهاراتي المشاكسة،
ثم أصفّها إلى جانب تمتمات جدتي
وأحزان طفولتها الأرمنية العارية
هناك،
على رفّ الورد
في البيت العتيق،
حيث يصعب على الخراف المنقوشة
على جدرانه أن تنسى
أنها من فرمان الترك أتت،
وإلى فرمان الترك تعود...
*
*
لم تكن الدوائر الملونة تحت لحافي الصغير
إلا شذرات أرواح أطفال سبقوني
ثم نسوْا أن يكبروا،
أو حتى أن يعبروا...
كنت أغمض عيني أكثر
حتى تضيء وتتلون أكثر
نجيمات وقناديل ملونة
تتدلّى وتترنّح
من سقف القماش الحنون
حتى قعر روحي
ألتقط منها ما تشتهيه نهاراتي المشاكسة،
ثم أصفّها إلى جانب تمتمات جدتي
وأحزان طفولتها الأرمنية العارية
هناك،
على رفّ الورد
في البيت العتيق،
حيث يصعب على الخراف المنقوشة
على جدرانه أن تنسى
أنها من فرمان الترك أتت،
وإلى فرمان الترك تعود...