إنّ الشيءَ الوحيدَ الذي أقدّرُه حق التقدير فعلاً هو دراجة ناريّة. أوّاه! يا لها من سيقان رفيعة، رفيعة! بالكاد تُرى. | |
فهي، ونحن ننظر بإعجاب، سريعة إلى حد تكون معه عائدةً آنذاك على وجه السرعة إلى الأفق الذي لن تتركه إلاّ بسبب مكروه كبير. | |
وهذا ما يدفع إلى الحلم! إلى جعل الكلاب تتبوّل حالمةً، عند أسفل الأشجار! هذا هو الذي ينوّمنا أكثر من أي شيء آخرَ، و يعيدنا دوماً إلى النوافذ، متأمّلين، إلى النوافذ، إلى الأفاق العظيمة. | |
* | |
ترجمة:عبدالقادر الجنابي |
عندما تؤوب الدراجات النّارية إلى الأفق | هنري ميشو
Written By كتاب الشعر on الجمعة، 5 ديسمبر 2014 | ديسمبر 05, 2014
0 التعليقات