هذا دمي والْلَحْظُ دون ثيابي
فارحم حبيبًا في عِدادِ غيابِ
نامت على كتفِ البعادِ ملامةٌ
ونما الحنينُ بشهقةِ العُنَّابِ
فانسَ العتابَ وصنْ لروحِيَ موعدًا
يروِي الظمئ بضمةٍ ورضَابِ
من ذا يحدّث عن ذبيحك أنه
يفدي إيابَك..لاتَ حين إيابِ
يمناكَ أَرْدَتْ مَنْ هَوَاهُ لُبَابُهُ
من ذا يبادلُ نظرةً بلبابِ ؟!