قتلٌ رحيمٌ مثلُ موتٍ غادرٍ ,
قُلْ , والبديلُ هو المثيلُ ..
حتى الشهيد كعامَّةِ الموتى قتيـلُ
تتعدّدُ الأسبابُ فينا والنتيجةُ مُفردَةْ
قُلْ والوسائلُ والوسائطُ شاهدةْ
والموتَ واحدةٌ طريقتُهُ , وتَبقى واحدَةْ :
يأتي يَـمَسُّ فلا نكونُ , ولا يُبالي
لا يُبالي منْ نكونُ ,
وما وراءَ وقوعِنا في فَخِّهِ ,
وخضوعِنا (لوْ كارهينَ) طواعيةْ
وصفاتُنا في حضرَةِ الموتِ العظيمِ سواسيةْ
قتلى كسفّاحينَ
في أسرى شباكِ الموتِ موتى ,
والعجائزُ كالصغارِ
على سواء صراطِهِ الحتميِّ موتى ..
أو فقُل , والكلُّ موتٌ لا يُبالي .