قصيدة: "سينما الحقيقة: وفاة ألفرد، لورد تنيسون"
للشاعر الأمريكيّ: توم أندروز
ترجمة: محمد عيد إبراهيم
ترجمة: محمد عيد إبراهيم
تدورُ الكاميرا على مشهدٍ طبيعيٍّ بهيٍّ ملؤهُ الثلجُ: تلالٌ دوّارةٌ، شجرٌ أسودُ ضخمٌ، نهرٌ تجَمّد. ثلجٌ يهمي ويهمي. تقفُ الكاميرا لتجدَ تنيسون، في أريكةٍ، وسطَ حقلٍ يكسوهُ الثلجُ.
تنسيون:
الدنيا ثلجٌ. ثلجٌ كـ... ثلجٌ كأسبرينٍ مطحونٍ، كفُتاتِ ورقٍ...، لا، بل كضماداتِ شاشٍ، أسنانٍ نظيفةٍ، أربطةِ حذاءٍ، مصابيحَ كاشفةٍ... لا،
كبرتُ على هذا، فهو كقميصٍ بنصفِ كُمٍّ كبيرٍ، يمضغهُ كلبٌ.
كالنُطَفِ، ونُتفِ الورقِ، الطباشيرِ، الأصدافِ، حرائقِ غابةٍ، كالرمادِ، الصابونِ، الليلكِ، العزلةِ، حلمِ اليقظةِ... أوه الجحيمِ،
تراهُ بنفسكَ! وهو ما أبغضهُ في الفيلمِ!
ويموتُ.
تنسيون:
الدنيا ثلجٌ. ثلجٌ كـ... ثلجٌ كأسبرينٍ مطحونٍ، كفُتاتِ ورقٍ...، لا، بل كضماداتِ شاشٍ، أسنانٍ نظيفةٍ، أربطةِ حذاءٍ، مصابيحَ كاشفةٍ... لا،
كبرتُ على هذا، فهو كقميصٍ بنصفِ كُمٍّ كبيرٍ، يمضغهُ كلبٌ.
كالنُطَفِ، ونُتفِ الورقِ، الطباشيرِ، الأصدافِ، حرائقِ غابةٍ، كالرمادِ، الصابونِ، الليلكِ، العزلةِ، حلمِ اليقظةِ... أوه الجحيمِ،
تراهُ بنفسكَ! وهو ما أبغضهُ في الفيلمِ!
ويموتُ.