مزمورُ الموتِ و النّار
يَا رَبَّ اللَّوْحِ الضَّائِعِ فِينَا
إنِّي أحْمِلُ صَوْتِي تَحْتَ لِسَانِي
كالذِّئْبِ الجَائِعِ
مَسْكُونًا بالعَطَشِ الأبَدِي
لِدَوْرَةِ صَحْوٍ أخْرَى
مُرْتَعِبًا،
قُلتُ أحَارِبُ صَمْتًا صَلْصَالِيَّ اللَّوْنِ كَمَا لَوْنِي
حَتَّى أحْرِجَ هَذَا الزَّمَنَ الخَاوِي
وَأسُمِّي الأشْياءَ بِأسْمَاءِ اللَّحْظَةِ
كَيْ نَفْرَغَ للصَّحْوِ إلى يَوْمِ البَعْثِ
ولَكنْ
خَانَتْنِي جَنَّتُكَ الكَسْلَى حِينَ هَرَبْتُ إلَى صَوْتِي
يَا رَبَّ اللَّوْحِ
لِمَاذَا أخْسَرُ حَرْبِي قَبْلَ النُّطْقِ وَرَأسِي عَامِرَةٌ
بالحَقِّ الفَاضِحِ للطُّغْيَانِ؟
لِمَاذَا يَرْكَبُنِي النِّسْيَانُ كَأنِّي غَيْمَتَهُ الحُبْلَى
باللَّيْلِ المُوغِلِ فِي الإنْسَانِ
فَأخْسَرُ حَرْبِي قَبْلَ النُّطْقِ مُبَاشَرَةً؟
هَلْ يُعْجِبَكُ الخَرَسُ البَشَرِيُّ؟
أنَا لاَ يُعْجِبُنِي
إنِّي أحْمِلُ صَوْتِي تَحْتَ لِسَانِي
كالذِّئْبِ الجَائِعِ
مَسْكُونًا بالعَطَشِ الأبَدِي
لِدَوْرَةِ صَحْوٍ أخْرَى
مُرْتَعِبًا،
قُلتُ أحَارِبُ صَمْتًا صَلْصَالِيَّ اللَّوْنِ كَمَا لَوْنِي
حَتَّى أحْرِجَ هَذَا الزَّمَنَ الخَاوِي
وَأسُمِّي الأشْياءَ بِأسْمَاءِ اللَّحْظَةِ
كَيْ نَفْرَغَ للصَّحْوِ إلى يَوْمِ البَعْثِ
ولَكنْ
خَانَتْنِي جَنَّتُكَ الكَسْلَى حِينَ هَرَبْتُ إلَى صَوْتِي
يَا رَبَّ اللَّوْحِ
لِمَاذَا أخْسَرُ حَرْبِي قَبْلَ النُّطْقِ وَرَأسِي عَامِرَةٌ
بالحَقِّ الفَاضِحِ للطُّغْيَانِ؟
لِمَاذَا يَرْكَبُنِي النِّسْيَانُ كَأنِّي غَيْمَتَهُ الحُبْلَى
باللَّيْلِ المُوغِلِ فِي الإنْسَانِ
فَأخْسَرُ حَرْبِي قَبْلَ النُّطْقِ مُبَاشَرَةً؟
هَلْ يُعْجِبَكُ الخَرَسُ البَشَرِيُّ؟
أنَا لاَ يُعْجِبُنِي
فالمَوْتُ عَلَى أبْوابِ مَدينَتِنَا
يَسْتَأسِدُ فِي مُعْجَمِكَ الدَّامِي
يَتَهَجَّى الرُّعْبَ وَ يَلْعُنَنَا
مَيْؤوسٌ منْكَ تَمَامًا
وَغَبِيٌّ منْ يَحْملُ تَابُوتَ العَهْدِ بِصَحْرائِكَ
فالمَوْتُ سَتَدْخُلُ مِنْ بَابِ الخَرَسِ المُطْلَقْ
وَ تُطَوِّحُ فِينَا باسْمِكَ
حَتَّى يَخْتِنِقَ الفِرْدَوسُ بِمِحْنَتِنَا
* * *
يَسْتَأسِدُ فِي مُعْجَمِكَ الدَّامِي
يَتَهَجَّى الرُّعْبَ وَ يَلْعُنَنَا
مَيْؤوسٌ منْكَ تَمَامًا
وَغَبِيٌّ منْ يَحْملُ تَابُوتَ العَهْدِ بِصَحْرائِكَ
فالمَوْتُ سَتَدْخُلُ مِنْ بَابِ الخَرَسِ المُطْلَقْ
وَ تُطَوِّحُ فِينَا باسْمِكَ
حَتَّى يَخْتِنِقَ الفِرْدَوسُ بِمِحْنَتِنَا
* * *
وليد أحمد الفرشيشي/ديوجين/مقطع/الديوان