يتذكر أن أصابعه
سقطت فجأة
ثم يقطف نجمين
كان يقص سماء يركبها
فوق منفاه
حتى يكون له وطن آخر
ويشد الغبار المراهق
عن جسد الدهشة البكر
يزرع حول المدينة
جيش أصابع
هذي الأشعة تنزل
من طبق الشمس
مثل رجال المظلات
ثم تعود إليها غزالا طريدا
وبذلة حرب ممزقة
تركت جسم صاحبها
في عراء الليالي
يشيد بيتا
ويزرع في بهوه الوقت
في زيه الشرطي
ويحمل في صدره
رئة ثانية
لتستوعب الآن هذا النشيد الجديد
ويذكر أن ذراعيه مشتبكان
يعود
ولكن ظليهما هربا