وَلَمَّا صِرْتُ أَنْظُرَكِ بِعَيْنِي
ظَنَنْتُ البَّدْرَ صُعِّدَ فِي عُلَاكِ
أَيَا حَسْناءُ أنَّاها عُيُونُيَ
وَقَدْ أَسْلَمْتِهَا قَلْبًا هَوَاكِ
فَصَارَتْ حِينَ تُبْصِِركِ كأنِّي
عَلَيَ جَفْنِي كَمَنْ شُدُّوا وثاقي
فَلَمْ أَنْطِقْ بِمَا جَمَعَتْ ضُلُوعُي
وَلَمْ تَأْوِي إِلَي خَلَدٍ مآقي
فَمَا الأحداقُ حِينَ تَرَاكِ تَغْفُو
وَمَا تُقَوِّي عَلَيَّ بَأْسَ الفِرَاقِ
ظَنَنْتُ البَّدْرَ صُعِّدَ فِي عُلَاكِ
أَيَا حَسْناءُ أنَّاها عُيُونُيَ
وَقَدْ أَسْلَمْتِهَا قَلْبًا هَوَاكِ
فَصَارَتْ حِينَ تُبْصِِركِ كأنِّي
عَلَيَ جَفْنِي كَمَنْ شُدُّوا وثاقي
فَلَمْ أَنْطِقْ بِمَا جَمَعَتْ ضُلُوعُي
وَلَمْ تَأْوِي إِلَي خَلَدٍ مآقي
فَمَا الأحداقُ حِينَ تَرَاكِ تَغْفُو
وَمَا تُقَوِّي عَلَيَّ بَأْسَ الفِرَاقِ