شظايا من فتات الروح
مازال يومى غائماً
والذبذبات على جدار الصوت تعترض انسياب الروح
شمسٌ تستدير لتصبغ الليل
المساء مراوغٌ يأتيك فى وضح النهار
وهاهنا صمتٌ يسيل
ولا يفوح على الأصابع
حيث تضمر من فنون المس و الرقيا
يلامس فى الرؤى جسداً ويصعد فى منافذه
ويسرى فى الهواء ليجمع الذكرى
شظايا من فتات الروح تلمع فى مسيل الدمع
طوفان ٌيثبتها على حجر البيوت
وفى الشوارع يلصق الأنفاس بالجدران
حتى فى اصطفاف النخل يمسك نصل زارعه
يُثبِّته على كتفٍ ويمضى بعد طمس الوقت
يلتقط الزمانَ شجيرة خضراء أنهكها تراكم أوجهٍ
يتسابق الأطفال دوما فى التقاط الروح وهى تهم بالطيران
تسكن فى أصابعهم
فيرتجفون من حمى تشابه نسخة الأسلاف
تنتشر البرودة فى الهواء ويصعد الأطفال بالأرواح
ثم تعيدهم ذكرى الحكايات التى مازال أغلبها يطن على سرير الجدة
الأحلام مورقةٌ ولكن الهواء مشققٌ من خوف أن تقتاده الرئة القديمة
لايحبذ مفردات العد والتصنيف
قد لا ينتمى أو ليس يدرك كنه قيدٍ من حرير
والأماكن تحتسى وجه الأحبة كى تدلل للهواء المار ألفتها
وتطبع فى التفاصيل الدقيقة بعض أنفاسٍ
لينسجم المكان بوحدةٍ جعلته يعزف وحده لحناً من التغريب تألفه العيون
وهكذا يثب الحبور
يمر لكنْ لايؤطر بهجةً
والحزن يبهج ماضغيه
............................... هشام حربى
مازال يومى غائماً
والذبذبات على جدار الصوت تعترض انسياب الروح
شمسٌ تستدير لتصبغ الليل
المساء مراوغٌ يأتيك فى وضح النهار
وهاهنا صمتٌ يسيل
ولا يفوح على الأصابع
حيث تضمر من فنون المس و الرقيا
يلامس فى الرؤى جسداً ويصعد فى منافذه
ويسرى فى الهواء ليجمع الذكرى
شظايا من فتات الروح تلمع فى مسيل الدمع
طوفان ٌيثبتها على حجر البيوت
وفى الشوارع يلصق الأنفاس بالجدران
حتى فى اصطفاف النخل يمسك نصل زارعه
يُثبِّته على كتفٍ ويمضى بعد طمس الوقت
يلتقط الزمانَ شجيرة خضراء أنهكها تراكم أوجهٍ
يتسابق الأطفال دوما فى التقاط الروح وهى تهم بالطيران
تسكن فى أصابعهم
فيرتجفون من حمى تشابه نسخة الأسلاف
تنتشر البرودة فى الهواء ويصعد الأطفال بالأرواح
ثم تعيدهم ذكرى الحكايات التى مازال أغلبها يطن على سرير الجدة
الأحلام مورقةٌ ولكن الهواء مشققٌ من خوف أن تقتاده الرئة القديمة
لايحبذ مفردات العد والتصنيف
قد لا ينتمى أو ليس يدرك كنه قيدٍ من حرير
والأماكن تحتسى وجه الأحبة كى تدلل للهواء المار ألفتها
وتطبع فى التفاصيل الدقيقة بعض أنفاسٍ
لينسجم المكان بوحدةٍ جعلته يعزف وحده لحناً من التغريب تألفه العيون
وهكذا يثب الحبور
يمر لكنْ لايؤطر بهجةً
والحزن يبهج ماضغيه
............................... هشام حربى
