أجرب أن أقود ثورة ،
أنا الأخير فى المدينة الذى لم تستطع السلطة تزييف وعيه ،
أنا الذات الأخيرة التى تحاصرها الآن أرتال من الدبابات ،
أوزع جسدى كجنود محترفين على كل شوارع المدينة ، وأغرس نفسى كشجر يقف حائط صد ضد قنابل الغاز ومدافع المياه ، لى آلاف من الأيدى ، أجمع كل حجر الطرقات ، أنا منجنيق من الغضب والصراخ ، حنجرتى تتشظى إلى آلاف المآذن ، أنادى على كل الملائكة المختبئين فى خنادقهم ، رئتى تستطيع ملء كل مساحات المدينة بالهواء الطاهر ،
أهاجم ، مثل ذئاب أتوا من عشوائيات الهامش كل أقسام الشرطة ،
أبتلع الرصاص ، ثم أصبه فى جبهات الجنرالات كشتائم ،
اكتب قصيدة ، وأنشرها فى كل جرائد الصباح ،
أحتل مبانى السلطة ،
أهدم كل السجون الغائرة بعيدا فى مسام الصحراء ،
أوزع جنودى كنخيل على الحدود ،
أركض مثل أسراب من نمل أبيض إلى كل بيوت الجنرالات ورجال الأعمال ،
أسرق كل الأرصدة المخزنة فى البنوك ، وأعيد توزيع الثروات ،
أطعم معدتى الخاوية كى يشبع كل الفقراء ،
أخيط من دمى السائل أردية لكل الأطفال الذين فقدوا أمهاتهم ،
أنا أب وحيد لهؤلاء اليتامى ، أنا حبيب لكل نساء المدن التى فقدت رجالها فى الحرب ،
أنا الضوء ، أنا الماء الخارج من جروح الصخر ،
أنا قديس جاء من أقصى النبوة ،
أحمل فى يدى إنجيلا من الطعام لكل جوعى العالم ،
أنتشر كدم فى كل عروق المدن المحررة ،
وحدى ، أخلق من ذاتى شعبا ،
ومن عظامى ، أبنى مدينة ، أطوقها باللحم ، وأسدل على جدرانها جلدى ،
وأنزف كل دمى ،
كى تبقى شرايينها حية .
أنا الأخير فى المدينة الذى لم تستطع السلطة تزييف وعيه ،
أنا الذات الأخيرة التى تحاصرها الآن أرتال من الدبابات ،
أوزع جسدى كجنود محترفين على كل شوارع المدينة ، وأغرس نفسى كشجر يقف حائط صد ضد قنابل الغاز ومدافع المياه ، لى آلاف من الأيدى ، أجمع كل حجر الطرقات ، أنا منجنيق من الغضب والصراخ ، حنجرتى تتشظى إلى آلاف المآذن ، أنادى على كل الملائكة المختبئين فى خنادقهم ، رئتى تستطيع ملء كل مساحات المدينة بالهواء الطاهر ،
أهاجم ، مثل ذئاب أتوا من عشوائيات الهامش كل أقسام الشرطة ،
أبتلع الرصاص ، ثم أصبه فى جبهات الجنرالات كشتائم ،
اكتب قصيدة ، وأنشرها فى كل جرائد الصباح ،
أحتل مبانى السلطة ،
أهدم كل السجون الغائرة بعيدا فى مسام الصحراء ،
أوزع جنودى كنخيل على الحدود ،
أركض مثل أسراب من نمل أبيض إلى كل بيوت الجنرالات ورجال الأعمال ،
أسرق كل الأرصدة المخزنة فى البنوك ، وأعيد توزيع الثروات ،
أطعم معدتى الخاوية كى يشبع كل الفقراء ،
أخيط من دمى السائل أردية لكل الأطفال الذين فقدوا أمهاتهم ،
أنا أب وحيد لهؤلاء اليتامى ، أنا حبيب لكل نساء المدن التى فقدت رجالها فى الحرب ،
أنا الضوء ، أنا الماء الخارج من جروح الصخر ،
أنا قديس جاء من أقصى النبوة ،
أحمل فى يدى إنجيلا من الطعام لكل جوعى العالم ،
أنتشر كدم فى كل عروق المدن المحررة ،
وحدى ، أخلق من ذاتى شعبا ،
ومن عظامى ، أبنى مدينة ، أطوقها باللحم ، وأسدل على جدرانها جلدى ،
وأنزف كل دمى ،
كى تبقى شرايينها حية .
