الرئيسية » » أبواب مُثقلة | لينا شدود

أبواب مُثقلة | لينا شدود

Written By غير معرف on الاثنين، 5 أغسطس 2013 | أغسطس 05, 2013

أبواب مُثقَلَة
-الندوب انفتقَتْ..
نزَّت رائحتها
على اليقين- بأنّا كنّا..



-لست قاسية
إنما المكان بطيء، وأنا مللته!
سأثقبُ فراغه بشكّي، بعد أن خسر وقتي أصابعه..
لم يعدْ للشواطئ بقية!

-كلّ الدروب تسأل عن الساحة العارية
فيما هي مشغولة تفركُ جلدها..
تمسِّد الخوف..
تستحضر الحَكَايا من غَلَسْ الذاكرة،
وهي تفكُ فَزَعَ
الأبواب المُثقَلَة بزرقة الخرز و الأدعية.


-المسافات تروي تفاصيل غربة، وهزيمةٍ
أبَداً تنام بين فخذي الحكاية...
الحكاية القديمة..ذاتها؛
حيث تتعرّى الموائد في البيوت الواطئة،
و يخسر الحساء لونه و دفأه..
الأفواه.. فاغرة..!!

-بصوتك الخفيض تكتم السعال- سعالي،
السعال لا يفهمُ
أنّ هذا الهبوب الساخن
ما هو إلّا حصاة تخشى البئر القريبة.


-صمتك المبطّن، والقلق الذي خدَشَ ملامحك،
جعلا الخوف آمناً بيننا.
سأغادر..
قبل أن يُتلِفَ المكان محار لهفتي.


-من مؤونة الطين نغرفُ بداياتنا.
على مَهَلٍ نتشبّعُ بغبار أفكارٍ تتقافز في فَلاة.
الغبار لا يُفصِحْ عن مجيئه،
بل يرشُّ ظلّنا من حينٍ إلى حين.
ربّما أُُرجىء الفرح إلى الوقت المُعَافى،
أو أجففُ القول المحرّمْ،
إلى أن ينبتَ الزغبُ الحارُّ ثانيةً.

-انتظرني ..
عند الجرف المبلول بمحيطٍ قاسٍ،
ربما أعودُ
رِفقة آلهةٍ عبَرتْ فوق أرضي الغليظة.

-كم أذكرُ
نوافير الصباح ولغة بيضاء
لضبابٍ
لم يُمهلني
حتى أتلاشى!!

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads