مسرة بلا سبب
أغني أي شيء
وألاطف كل شيء
مثل عاشق من القرون الوسطى
التقطَ للتو منديلا يحمل اسمه
سقط من مشربية بعيدة.
أتراقص في الشارع
لا لأني فرحان
بل لعطل غامض في المخ.
أحاول التشبث بصرامتي فلا أستطيع
أطلب تكشيرة
فيناولني المخ ابتسامة .
أطلب زاوية أتقرفص فيها
فيناولني رقصة وشارعا .
بلعبة صغيرة يقذفني في النقيض
أسكت حين أرجو الزعيق
وأهدأ حين يلزم الغليان.
حين لا أقوى إلا على الفرح
أدخل في اللعبة
وأحتفي بمسرة هبطت بلا سبب
سعيدا بوجوه
طالما فكرت في تحطيمها .