الفراشة
أجلْ! يعلم الحبُّ أني لظاهُ | وتدري الفراشة أنِّي اللهبْ |
وبين ذراعيَّ سرُّ الحياةِ | وفي ناظريَّ بريقُ الشُّهُبْ |
وشتّان بين السنا والظلا | مِ لعابدةٍ للسنا عن كثبْ! |
يلوح لها شبحٌ لِلعذاب | ويبدو لها الأبدُ المقتربْ |
فراشة روحي تعاليْ وُثوباً | ستلقين قلباً إليكِ يثبْ |
وفي صدرها لهفة للعناقِ | وفي قلبها جنةُ المغتربْ |
يلوح لها شبحٌ لِلعذاب | ويبدو لها الأبدُ المقتربْ |
كأن اللظى قدَحٌ من سلافٍ | لها فوقه وثباتُ الحببْ |
فراشة روحي تعاليْ وُثوباً | ستلقين قلباً إليكِ يثبْ |
إذا ما امتزجنا احترقْنا معاً | ونلنا الخلود بهذا العطَبْ!! |