الريح تعبث بشعري
الريح تعبث بشَعري
وأنا بين ضفتين أرسل للأولى يدي اليمنى وللثانية يدي اليسرى
لكنهما تخرجان من كتفيَّّ – هكذا ببساطة
وتختفيان!
رأسٌ
(ليس غريقًا تمامًا
وفي الوقت نفسه غريق تمامًا)
تعبثُ الريح بشعره الأسود
جالبةً من الجبال ربما، أو من السواحل
سمكًا غريبًا يحدّق بي
وأكتشفُ أنه رأسي!
ولكن المهمّ الآن
أين ذراعاي؟
هل رأى أحدُكم
أو أصطاد بالصدفة
شيئًا يسبح كالذراع؟