المتعَبون يجلسون في الساحة
ينصتون إلى عبور النسمات، التي كانت في الأرجح بائعين متجوّلين
أو متسكّعين، فقدوا أقدامهم
للمتعبين ساحة
بلاطاتها، مع الأيام، اكتسبت صفات إنسانية
حتى أنها إذا غاب واحدٌ منهم
تبكي.
المتعبون في الساحة، وجوههم ترقُّ يومًا بعد يوم
وشَعرهم يلين
في هواء الليل و الأضواء الخفيفة،
وحين ينظرون إلى بعضهم ترقُّ عيونهم أيضًا
إلى درجة أنهم يظنون أنفسهم زجاجًا
وينكسرون.