الرئيسية » » جاهز، ببخّةِ صوتٍ على المسرح | محمد عيد إبراهيم

جاهز، ببخّةِ صوتٍ على المسرح | محمد عيد إبراهيم

Written By غير معرف on الاثنين، 6 مايو 2013 | مايو 06, 2013


جاهز، ببخّةِ صوتٍ على المسرح




في مدينةٍ، رحتُ أرسمُ ضوءاً
كأنه الرملُ
غطّى على وجهي
فبدا قناعاً من حجر،

بلعتُ خنفساءَ وشُرَطياً وقطعةَ قطةٍ
ولِدَت سِفاحاً،
ولم أنتبه
لخيالِ آنيةٍ تراقبني

على الرقبةِ. يسقطُ الضوءُ
الذي لم يعد قمرياً
بخيطِ عروقي
كما لو أنه خشبة








طالَت كلامي فانكسَر:
رحِمٌ فَجٌ
عُلويٌ على الجَدارِ
من دون رُوحٍ أو حياةٍ ينفتح

كبالونةٍ ثُقِبَت،
فوضعتُ رِجْلي على الأخرى
مثلَ طفلٍ ضائعٍ
ملكٍ دمويٍّ

قطَّعَ الشعبُ أوصالَه
فاحتَفى بالدموعِ
على مهلٍ
بسلوكِ بائعةٍ غصَبوا












خبزَها. وصرختُ: كَدمَة!
على جِلدي أقرَبُ للبنَفسَج،
لا أميّز من الرملِ
والوترُ الذي أجلس عليه

ينحلُّ… أيها العبدُ،
أيها العبد الرؤوفُ لا تعجَل،
مؤخّراتُ الرُضّع على الطريقِِ
وأنتَ لا تسمع…

صبَبتُ العصافيرَ فوقَ الغصونِ
ثم تلوتُ،
فاحترقَت
من وجهِكَ المعاكسِ












امرأةٌ حرسَتكَ. ملحٌ يلتهب
كدجاجةٍ في السيخ
لا تعبأ،
دلّكوكَ بالطينِ كي تتهيأ

فنهضتَ
للوراء تقدّمتَ
كمن يحجّ على خروفٍ
وقرفَصَ للضحية.













التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads