العودة
الباب وحده في الليل
والليل في العاصفة
والعاصفة نحلةٌ تحوم حول ذراعي
وذراعي مستندة
على سطح سفينة
ذراعٌ بدأتْ زحفها منذ أول ريح حتى وصلتْ إليَّ
وبما أني وصلتُ أخيرًا
بما أني وصلتُ إلى قريتي
في صندوق كان قلبًا
أشكرُ الحمَّال الذي رافقني كرصاصة
تخاوت الآن مع الجرح
وأتأمَّلُ درفتين خشبيتين
تنزلان إلى الوادي.