مدينةٌ من بعض جُزرٍ،
في الساحل الشمالي الغربي للنرويج.
خليجها ضيّقٌ مثلَ بطنِ سمكةِ سلمونٍ مرقّطةٍ.
يستقبلُ عبّاراتٍ وسفناً سياحيّة.
شوارعُها تبدأ منِ الماءِ وتقودُ إليه .
سربٌ من الشرفاتِ يطلّ على البحرِ.
مدينةٌ الألوان المتعددةِ، لعشرينِ ألف شخصٍ.
ثمة صخبٌ، هنا، خلالَ ساعاتِ العمل:
متاجرُ، مصانعُ وباراتٌ،
لكن في أيّام الأحدِ،
تنامُ المدينة حتّى الظيهرة.
الصورةُ تبهتُ.
المتقاعدون، فقط،
يجولونَ بسيّاراتِهم الفارهةِ.