هجــرة أُخرى
محمد ناخيل
…
أُعفـوني
هـــاته هجرة أُخرى تُراودني
إلْتَحمي بي ســاعة
ثُم إضمَحلِّي
في حلاوَة الِّتِّين
وَ سَوْدَوية الزيتــون
…
ديتي فيك
دقيقة صَمت وَ صَرخة
مِن عُمق الجنــون.
سَــواعدي ثَقيلة
تَرتَعِد إن تَبرقي
إِن ترَعَدي
إِن تَكوني.
أَناملي تَبحَثكِ
تَستَقيم سَبابتي
لِتَشهَد لَك
بِولائي إِن تَتَردَّدي
…إِن تَخـــوني .
…
مَهلا …أسْتَحضر فــاتحتي
بَسْمِلي لِقُبلي
زَكي ردتي وَ حنيني
أَنتِ أُنْثَتي
بِدايتي
وَنهـــاية تَكويني.
محمد ناخيل/ فرنسا