في مركبة الحلم
اتقلب كموجة تبحث عن أحضان اليابسة
في غابات الرمل
السرطان الصغير ينتظر
أن يغتسل
والسلحفاة التي تحتضن أجدادي
لا تزال تنتظر.
انتظار النوم في محطة النظرة
الليل يلتف حولي كمنارة
تعبت من انتظار سفينة النوم
على ساحل سريري،
سريري المطفأ، كمصباح
لا يعرف طعم الاحتراق
في أتون الأحلام
أحدق في عيني فأرى
المسافة منعكسة وأنا مرآتها
تتزين بكبرياء ولا ترتضي تفجير سرها القادم نحوي
بينما أنتظر يد الضوء لتنتشلني من أدغال وسادتي.
* * *
إلى حضرة الضوء
لخّص الوجود نفسه في شاشة عيني
من موميائي نهضتُ، فوجدتني على قارب فراشي الصغير
في بحر ركام غرفتي
ودخان السكائر ضباباً يضيق انعتاق اليابسة
رفعت ستائر غرفتي شراعاً لضوء انتظر الدخول
إلى عالمي لقرون، لكنه لم يدن مني
لأني كنت متغطياً بمعطف اللامبالاة.