وليد الشيخ
مقامات سلمى
كلَّما
أصابعي تململت
عَطفاً على أعشابكِ المشذبة
وسالَ توتُكِ البري في فمي
إنهالَ غَيمٌ
ونَزَبَتْ ظباءٌ في التلالْ.
وكلَّما
صحوت
كي أردَّ جواباً من مقام الصبا
أسعفتني خواتم النهوندْ .
وكلَّما
كفرتْ
آمنتْ .
جَمالكِ
لا ريبَ فيه
كالخشوع في مطالع الحجاز.
فلسطين