الرئيسية » » - الظلام في غرفتك ليس التابوت | اميل عامر

- الظلام في غرفتك ليس التابوت | اميل عامر

Written By Lyly on السبت، 3 يناير 2015 | يناير 03, 2015

مرثية باكو دي لوسيا

الصخرة التي باتت تحوم مع أخواتها من الصخور، تبحث عن سكة حديد جديدة لتدفن نفسها ولتجعل الطريق مبلطاً. أنتَ يا من نسجتَ من المساحات ألحاناً ومن القارات مقطوعات، لا تعرف فوهة الاوترو كيف طعم السيلنسيو في مقطوعاتك؟

مقطوعة الموت
الظلام في غرفتك ليس التابوت بل اندثار الضياء. العتمة بلاطة لا تزيحها سيكارة حوراء ولا تمتصها منفضة جائعة او رماد منتحر من شرفة الدخان. دمعة تتفجر ولا تنفجر. صديقي، هل تعلم ان النبيذ يسكر في حضرتي، وموسيقاك لا تأتي من ساحة القديس بطرس في الفاتيكان بل من غياهب تنهيدة عجوز يتنفس الكفر حياة؟ كيف تدوس زفرات ناس كانوا في هذه الغرفة يصفقون ويهتفون، بعد كل جنون يتجلى على مسرح العين؟ هل الاختفاء في كتاب رحلة أم أنك راغب في النوم؟
سيدني


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads