اغتباط
أمشي حافيةَ القدمين، في
ليلٍ أبيضَ يحملني
إلى شاطئ قديمٍ
حيث الزمنُ لم يعدْ موجوداً
أمشي في إثرِ الآلهةِ
قربَ الحيواناتِ التي تَلدُ الأمواج
كما لو أن هذا النشيدَ الصافي لا يريدُ غيابَ أيِّ شيءٍ
لمَ لا يتركونني أن أكون هكذا
زهرةً بين الفاكهةِ، أثراً في الرمال
وجهاً تحت المطر
أو جسداً في الريح
ما الذي يَهُبُّ من الأبدية؟