غياب
هو ليسَ إلا اسماً يأخذُ مكانَ
اسمٍ آخرَ، هو عتبةُ العالم،
حيثُ في كلِّ لحظةٍ يستدعي وينشرُ الضوءَ
الملاكُ المجروحُ بسببِ عدمِ تَحقُّقِ الصبواتِ وهو الصوتُ الذي بلا صدى
والنظرُ الذي لا يقدّمُ شيئاً
والكلامُ الذي يسكتُ عما يرغبُ أن يكونَه
الفراغ يرتسمُ حول النحوِ أسلوباً ناكراً بلا جسدٍ.