أنا الذي لا أعرف الآخرين جيدًا
و أختبيء منهم في الكوابيس
التي يجيئونني فيها
بالفئوس و الطعنات
و أختبيء منهم في الكوابيس
التي يجيئونني فيها
بالفئوس و الطعنات
أثمن عليّ البهجة
و أصالح جسدي مُقدّرًا
جهده في تحمل ،
مراقبة الحياة من النوافذ ،
و البكاء بهدوء من لم يجرب
الانتصارات .
و أصالح جسدي مُقدّرًا
جهده في تحمل ،
مراقبة الحياة من النوافذ ،
و البكاء بهدوء من لم يجرب
الانتصارات .
منذ أن غادني جسدي ،
أو صار يراوغني
و لم يعد مطيعًا و لا مخلصًا
رغم ما أبذله من له .
أعلم أنكم مثلي
تشعرون أنكم خنتم أجسادكم ،
فخانتكم ،
و لم تطمئن لنصائحكم
لها في المرايا
و حرصكم علي جمالها ،
كل قوانينها تضيع بين زحام المدينة
تصعد الأماكن
و تهبط
و تهددكم .
لا خصم ولا صديق
أنت الآن مجرد نرد
انظر إلي الرقعة
و ابتسم ما استطعت
اللصوص قد دخلوا بيوتنا
و أخذوا أسماءنا
و أعطونا أسماءهم
مع اقناع مثير للدهشة
أنا سنكون مطيعيين
و لنا ابتسامات وردية
و حناجر مبحوحة جميلة .
أو صار يراوغني
و لم يعد مطيعًا و لا مخلصًا
رغم ما أبذله من له .
أعلم أنكم مثلي
تشعرون أنكم خنتم أجسادكم ،
فخانتكم ،
و لم تطمئن لنصائحكم
لها في المرايا
و حرصكم علي جمالها ،
كل قوانينها تضيع بين زحام المدينة
تصعد الأماكن
و تهبط
و تهددكم .
لا خصم ولا صديق
أنت الآن مجرد نرد
انظر إلي الرقعة
و ابتسم ما استطعت
اللصوص قد دخلوا بيوتنا
و أخذوا أسماءنا
و أعطونا أسماءهم
مع اقناع مثير للدهشة
أنا سنكون مطيعيين
و لنا ابتسامات وردية
و حناجر مبحوحة جميلة .
لن يقول قائل أني لم أبذل الجهد الضروري
و أنا الجاهل من الشعر حتي اسمه ،
و الغراب يحط علي ما أظنه غصني
ينقر ثمرتي الأخيرة
حاكمًا عليّ بالقبضان الأبدية .
و أنا الجاهل من الشعر حتي اسمه ،
و الغراب يحط علي ما أظنه غصني
ينقر ثمرتي الأخيرة
حاكمًا عليّ بالقبضان الأبدية .
شكرًا
،لكل عابر مد يده إليّ
، للتي "مدت ضفيرتها لتحملني
إلي سفني الأخيرة "
مودعةً بقبلة
تصلح لأن تكون وردة
تضيء وجهي أمام
العالم .
إلي سفني الأخيرة "
مودعةً بقبلة
تصلح لأن تكون وردة
تضيء وجهي أمام
العالم .
، للذي علّق الدهشة في أعيننا
للصباحات القادمة .
للصباحات القادمة .