(
مَا عَاد فِيهَا مَا يَسُرُّ ويُشتَهَى
)
مَا عَاد فِيهَا مَا
يَسُرُّ ويُشتَهَى
غِبْنَا وَعَادَ
الوَاقِعِيُّونَ العُتَاةُ
وخَاصَمَ التَأويلُ
نَارَ الحَالِمِين.
هَلْ ينْقِذ الوَلَدَ
النَدِيّ غِنَاؤُهُ
وَاللّيل قرَصَانٌ
يُجَندِلُ فِي الرُؤى ؟
يَا مَوْتَنَا
العَبَثيّ لَا تَحْفَل بِأَتْرَاحِ الغُصُون
وَلَا انْطِفَاء
الشَّارِع الوَهَّاج فِينَا
لَمْ تَكُنْ أَبَدَا
غَلِيظ القَلْبِ / لم تُجهِز عَلَينَا
إِنّمَا نَحنُ الذِينَ
تَشَبَّثُوا
بالمَوجِ فِي البَحرِ
الحَرَام
وَأفْرَغوا الأَوطَانَ
مِن أَبطَالِهَا .
مَا قَالَت
الأُسطُورَةُ : امتَهِنوا الغِيَابَ
وَجرِّدُوا الرائِينَ
مِنْ أَعْشَاشِهِمْ
إنَّ الذِي يَجرِي
يُعَجِّل بِالذِي لَا
تَعرِفُون
فََمَهِّدُوا الأَيّامَ
لِلأَلَقِ المُصَفََّى
واسْتَعِينُوا
بِالجُنُونِ الشَّاعِرِيّ
عَلَى الحَقِيقَة
واسأَلُوا
الشُّعَرَاَءَ
عَمّا يُغْضِبُ النّزَق
المُقَدَّس
واطْلُبُوا الصَّفْحَ
الكَرِيمَ
مِنَ المَدَى
والقُبّرَات .