لأكونَ طقلةً صغيرة ..
إعطني أسنانَكَ وأعطيكَ السُّكَّر
إن شئت اجعلني وطناً لكن لاتضعني فـ الخريطة كي تستطيع حين أكبر أن تعثر عَلَي ضفيرتين وحقيبتي المدرسية التي بها قلمُك
لاتعصر برتقالتي مرةً واحدة عليك أن تعصرها صورةً صورة لنصنعَ منها شريطاً سينمائيا لفيلمٍ غامض يبدو إباحياً للمراهقين وكبارِ السن
لاترسمني كي لاتراني في كل امرأةٍ تريد أن تعبر الشارع
عليك أن تلقي بي خارج ذاكرتِك لأكونَ في كل مرةٍ جديدة
فلا تحفظ إسمي
ولاتقف عند شفاهي وشهقتي تحت ليلِكَ على أنهما الأروع
وعليك أن تلقي بكل صوري من شرفة عينيك
لاتصدقني حين اقول لكَ أنني أحبك لأنكَ إن صدَّقتني ستهرب
كن دائماً على حافةِ جسدي فهذا سوف يجعلكَ دائماً راغباً فـ التسلق
ولا تدعني أنام مُبكراً
وإن باعدت مابين فخذي والتفا حول خصرك
أعدُكَ أنني لن أخجلَ منك عند الصباح
وعليكَ أن تصدِّقَني وأنا أوشوش عينيكَ ...
أنه كان حُلما
إعطني أسنانَكَ وأعطيكَ السُّكَّر
إن شئت اجعلني وطناً لكن لاتضعني فـ الخريطة كي تستطيع حين أكبر أن تعثر عَلَي ضفيرتين وحقيبتي المدرسية التي بها قلمُك
لاتعصر برتقالتي مرةً واحدة عليك أن تعصرها صورةً صورة لنصنعَ منها شريطاً سينمائيا لفيلمٍ غامض يبدو إباحياً للمراهقين وكبارِ السن
لاترسمني كي لاتراني في كل امرأةٍ تريد أن تعبر الشارع
عليك أن تلقي بي خارج ذاكرتِك لأكونَ في كل مرةٍ جديدة
فلا تحفظ إسمي
ولاتقف عند شفاهي وشهقتي تحت ليلِكَ على أنهما الأروع
وعليك أن تلقي بكل صوري من شرفة عينيك
لاتصدقني حين اقول لكَ أنني أحبك لأنكَ إن صدَّقتني ستهرب
كن دائماً على حافةِ جسدي فهذا سوف يجعلكَ دائماً راغباً فـ التسلق
ولا تدعني أنام مُبكراً
وإن باعدت مابين فخذي والتفا حول خصرك
أعدُكَ أنني لن أخجلَ منك عند الصباح
وعليكَ أن تصدِّقَني وأنا أوشوش عينيكَ ...
أنه كان حُلما