في ذاك المكـان ..
حيث لا بحر يفصلنا
لا زبد يغرينا بالرحيل
ولا أفئـدة تئن
حيث لا بحر يفصلنا
لا زبد يغرينا بالرحيل
ولا أفئـدة تئن
لا مكان نقترف به البكاء
وحيدين
وحيدين
لا قارب يفتّش عن خلو البحر من زرقتـه
لا كوب خمر ينسينا تراتيل اللقـاء
لا كوب خمر ينسينا تراتيل اللقـاء
كان أن كنّـا
ذاتا حميمـة
على قارعـة الحب
ذاتا حميمـة
على قارعـة الحب