يَجْلسُ شعراء مِن زَمن ستالين مَعَ المُختارين لإدامة الجَفاف
في العالم. يكتبون خَرابيش تُحرّض على قتل الفنانين والجواهر.
قصائد متثاقلة يَتَحرّك فيها الجذام. أحدهم أعرفه يحيا في بيت
الحركات الطليعية. يوجّه كاميرته صوب قملة تدقُّ الحجارة في
رأسه. غير محظوظ ويشارك كل من لا يملك الموهبة الاستمناء
في الظهيرة التي تحرّك نسيمها الحُباحب. الستالينيون يُفجِّرون
ماكينات الخياطة ويمنعون الضواري من انقاذ العدالة في الغرق.
الشاعر السادي يتجرأ دائماً على مشاركة الحزبيين وشايتهم بالذين
يُدنّسون الندبة الجافَّة للجَمال، ويحرص على تصفّح مجلته الاباحية
داخل دهليز عانته. أكثر من 3 مليارات امرأة في الأرض لا يعرفهنَّ
حفيد الطاغية. القصيدة مقوّسة وتعوزها التَهْوية. دمدمات ولعثمة في
مرحاض السيرك. هل تقمّص شخصية القاتل رغبة في الابتزاز؟
انسحبوا بعد تعفّن الثمار يتضخمون على مشارف القبر. القصيدة
الممسوسة تسير بمحاذاة النجوم. الحياة الاوروبية غوَّاصات يغمض
فيها اللاموهوب عينه ويتورّط في التعلّق باهانة نفسه.
9 / 10 / 2014
