خيمة الرب
أمسِ ولدتْنى أمى
وفى خيمة أبيها قضينا يومًا كاملًا
واليومَ أنا مُتْعَبٌ حقًّا
جففت شمس الصحارى عروقى
وجففتها عتمة المدائن والقرى
فصارتْ مهجورة تمامًا
تنقرها الغربان
وتنفر الدماء من مجراها
وغدًا أهبط فى المحطة الأخيرة
لأتمدد فى خيمة الرب
رضيعًا ينام على ثدى أمه
ويتمدد فى بيت أبيه.