كَأنِّي ثَالِثُ القَدَحَيْنِ, لَا خَمْرٌ وَلاَ لَبَنُ
صَحَوْتُ وَكُنْتُ فِي كَفٍّ
وَكَانَ المَرْقَصُ الدَّمَوِيُّ يَشْهَقُ بَيْنَ خَاصِرَتَيْنِ
أُحْمَلُ لاَ إلَى نَغَمٍ
إذَا الْتَفَّتْ بِسَاقٍ سَاقُهَا ضَحِكَتْ
وَتُمْسِكُنِي
كَأنِّي مَنْ سَيُمْسِكُهَا إذَا بَلَغَتْ إلَى الحُلْقُومِ سَكْرَتُهَا
كَأنِّي لَازِمٌ فِعْلاً لِشَيْءٍ مَا
لِأنْ أبْقَى هُنَا قَدَحاً
تَمُوتُ لِيَثْمَلً الوَطَنُ