لأَنكِ أَنا.. والليل يتكاثف في شَعرك
في شفتيكِ صباحات شرفاتها عطر وموسيقى
ترقب حسراتي وظلالها الْممتدة حتى أَكف السماء
تجلسُ شلالاتٌ في راحتيكِ
وعند عنقك تبتهج أنهارٌ وقصائدُ
ليس للنرجسِ مِن خمرةٍ سوى أَناملك
يتبختر في نبضك البنفسج
شهقاتك درس للعصافيرِ
حاذرتُ أُنوثتكِ لكنني صرتُ مسروقًا يحلم بسارقه
دروِيشًا يرقصُ في الْحَلقاتِ
لَعله يسقطُ سكرانًا بعطركِ.
لم تكنْ نظرتُكِ لي إلاّ تعويذَةً أَرْبَكَتْني
بِبابِكِ عاشِقٌ يَطْرُقُ الأَمَل
وَحينَ تُنادينَ: مَن؟
يُجيبُ أَنْتِ
*
*
إِنَّ الطَّريقَ إِليكِ مُعَبَّدَةٌ بالْجُنونِ