الرئيسية » » لما يأت زمان بلقيس! | حسين علي محمد حسين

لما يأت زمان بلقيس! | حسين علي محمد حسين

Written By Unknown on الاثنين، 22 يوليو 2013 | يوليو 22, 2013

لما يأت زمان بلقيس!

.. ولماذا أحببتُ الجدّةَ والأمّْ ؟
لا أعرفُ ..
... هذا آصفُ يبحثُ عن قائمةِ الليلكِ
في هذا الزمن المختلِّ ..
بلقيسُ تنادي منسأةَ سليمانَ
وآصفُ يُفرغُ أطباق السلوى في مرأى حيتانِ البحْرِ الميتِ
(بلقيسُ تُغادرُ أرضاً خضراءْ)
...
(هلْ تخشيْنَ ـ الليلةَ ـ ديدانَ الفتنةِ؟)
.. هذا العرَّافُ يبشِّر بلقيس:
تلدينَ الملكَ القادم في أورشالمَ
آصفُ يستلقي في أوديةِ الريحِ
ويقرأُ طوفانَ المدِّ
وأرضُك يا بلقيسُ بصحراءِ الفقْدِ خُواءْ!
...
أجلسُ مع آصفَ ٍ
كيْ أتعلمَُ رسمَ فراشاتٍ زرقاءْ
...
هذي ملكة سبأٍ تستكملُ ما ترسمُهُ
وسليمانُ يُقابلُها، مبتهجاً
يستفتحُ قافيةَ الخصْبِ،
ويجري يفتح بابَ الحُلمِ
لعطرٍ ورُواءْ
...
تدخلُ بلقيسُ، وتؤمنُ ..
تقرأ في الكتبِ،
وتحفظُ بعضَ السورِ، وتتلوها...
وتُحدِّقُ في عيْنِ الشمسِ
خريفاً
وشتاءْ!

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Google ads